الرئيسية
قبل ان ابدا بروايه الفاجعه التي حصلت لي ولاستري عندما علمنا بان اعز مخلوق لنا قد فقدناه اريد
من كل من يقرأ الموضوع ان يأخذ منه العضه والعبره في المستقبل والان سأبدأ بروايه القصه
في صباح احد الايام جلسنا الى مائده الافطار عندها رن جرس الهاتف فقام والدي ليرد على الهاتف واذا به احد
العاملين في شركته يطلب منه الالتحاق بالعمل مع العلم ان اليوم كان يوم جمعه فذهب ابي من دون تردد الى عمله وعندما وصل ابلغه رئيسه بانه يجب عليه الذهاب الى احد البلدان المجاوره ليعقد صفقه ما فوافق ابي من دون تردد
وعاد الى البيت مسرعا ليهيئ نفسه للسفر وعندما جاءت اللحظه الموعوده خرج ابي بسيارته الى تلك المدينه واثناء سيره في الطريق شاهد احد الاشخاص الذين ظلوا طريقهم فاسرع اليه وساله ان كان يريد شئ او ان كان بحاجه الى شئ ما فاجابه بانه يريد من يوصله الى المدينه نفسها التي يقصدها والدي فقام والدي ومن دون اي تردد واصطحب الرجل معه وبعد بضع ساعات مرت طلب الرجل من والدي ان يوقف السياره مع العلم بانهما لم يصلا الى المدينه المقصوده فساله والدي عن السبب فرفض الاجابه وصوب مسدسه نحو والدي وهدده وطلب منه ان يعطيه ماله وكل ما يملك من طعام وقام بحبس والدي في صندوق السياره وهرب بعيدا فبقي والدي المسكين يضرب باقدامه السياره ويصرخ محاولا العثور على احد الماره ولكن دون فائده تذكر وحتى مرت ثلاثه ايام متتابعه ووالدي لايزال في السياره وعندها لاحظ احد الفلاحين الموجودين في تلك المنطقه توقف السياره بالشكل المفاجئ وعلى قارعه الطريق فذهب واخبر مركز الشرطه الموجود في تلك المنطقه وعندما وصل رجال الشرطه الى السياره وجدوا والدي وقد فارقة الحياة جسده واصبح في عداد الموتى فاتصلوا بنا واخبرونا بما وجدوه في البدايه لم اصدق الامر ولكني رايت السياره في جنازه والدي وحاولت ان افعل كما فعل ذلك اللص بوالدي فاخذت مفتاح الصندوق الخلفي للسياره ودخلت واقفلت على ولكني لم ادرك ان المفتاح لم يكن معي وانما بقي في الطرف الاخر فبدات اصرخ واصرخ ولكن دون فائده وعندها لاحظت ان مكان الضوء الخلفي للسياره كان مكسورا فحاولت ان اكمل كسره فنجحت واستطعت ان اخرج احدى ذراعي وفي تلك اللحظه شاهدني اخي وفتح السياره واخرجني وعندها ادرك انه لو كان والدي قد فعل ما فعلت لنجا ولكنه استسلم لما حدث له وهذا خطا لذا ارجو من الجميع ان لا يستسلموا وان يبحثوا عن مليون وسيله اخرى ليخرجوا مما هم فيه و ان لا يكونوا مثل والدي الذي هو في الواقع ليس والدي وانما هي قصه قرأتها في احدى الكتب واحببت ان انقلها لكم للفائده
اتمنى ان تعجبكم...
مع خالص التحيه
من كل من يقرأ الموضوع ان يأخذ منه العضه والعبره في المستقبل والان سأبدأ بروايه القصه
في صباح احد الايام جلسنا الى مائده الافطار عندها رن جرس الهاتف فقام والدي ليرد على الهاتف واذا به احد
العاملين في شركته يطلب منه الالتحاق بالعمل مع العلم ان اليوم كان يوم جمعه فذهب ابي من دون تردد الى عمله وعندما وصل ابلغه رئيسه بانه يجب عليه الذهاب الى احد البلدان المجاوره ليعقد صفقه ما فوافق ابي من دون تردد
وعاد الى البيت مسرعا ليهيئ نفسه للسفر وعندما جاءت اللحظه الموعوده خرج ابي بسيارته الى تلك المدينه واثناء سيره في الطريق شاهد احد الاشخاص الذين ظلوا طريقهم فاسرع اليه وساله ان كان يريد شئ او ان كان بحاجه الى شئ ما فاجابه بانه يريد من يوصله الى المدينه نفسها التي يقصدها والدي فقام والدي ومن دون اي تردد واصطحب الرجل معه وبعد بضع ساعات مرت طلب الرجل من والدي ان يوقف السياره مع العلم بانهما لم يصلا الى المدينه المقصوده فساله والدي عن السبب فرفض الاجابه وصوب مسدسه نحو والدي وهدده وطلب منه ان يعطيه ماله وكل ما يملك من طعام وقام بحبس والدي في صندوق السياره وهرب بعيدا فبقي والدي المسكين يضرب باقدامه السياره ويصرخ محاولا العثور على احد الماره ولكن دون فائده تذكر وحتى مرت ثلاثه ايام متتابعه ووالدي لايزال في السياره وعندها لاحظ احد الفلاحين الموجودين في تلك المنطقه توقف السياره بالشكل المفاجئ وعلى قارعه الطريق فذهب واخبر مركز الشرطه الموجود في تلك المنطقه وعندما وصل رجال الشرطه الى السياره وجدوا والدي وقد فارقة الحياة جسده واصبح في عداد الموتى فاتصلوا بنا واخبرونا بما وجدوه في البدايه لم اصدق الامر ولكني رايت السياره في جنازه والدي وحاولت ان افعل كما فعل ذلك اللص بوالدي فاخذت مفتاح الصندوق الخلفي للسياره ودخلت واقفلت على ولكني لم ادرك ان المفتاح لم يكن معي وانما بقي في الطرف الاخر فبدات اصرخ واصرخ ولكن دون فائده وعندها لاحظت ان مكان الضوء الخلفي للسياره كان مكسورا فحاولت ان اكمل كسره فنجحت واستطعت ان اخرج احدى ذراعي وفي تلك اللحظه شاهدني اخي وفتح السياره واخرجني وعندها ادرك انه لو كان والدي قد فعل ما فعلت لنجا ولكنه استسلم لما حدث له وهذا خطا لذا ارجو من الجميع ان لا يستسلموا وان يبحثوا عن مليون وسيله اخرى ليخرجوا مما هم فيه و ان لا يكونوا مثل والدي الذي هو في الواقع ليس والدي وانما هي قصه قرأتها في احدى الكتب واحببت ان انقلها لكم للفائده
اتمنى ان تعجبكم...
مع خالص التحيه
