الرئيسية
قال تعالى (سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق...)
لا يخفى على أي منا كون الشعر الطويل رمزا لجمال المرأة و خاصة في العصور القديمة،و من أجمل ما قيل في شعر المرأة:
فرعاء تسحب من قيام شعرها و تغيب فيه وهو شعر أسحم
فكأنها فيه نهار مشرق و كأنه ليل عليها مظلم
فرعاء:بيضاء
تغيب فيه : تضل فيه
أسحم: شديد السواد
و كان للرجال نصيبا أيضا من الشعر الطويل،كما نجد في الأفلام القديمة و الكتب واللوحات و نذكر على سبيل المثال : شكسبير،ليوناردو دافنشي و آينشتين...
بداية البحث العلمي في الشعر:
مع بداية الثورة الصناعية في القرنين الثامن والتاسع عشر، ازدهرت الصناعة و فرص العمل ولكن لكل عملة وجهان،حيث رافق ذلك ازدياد في الإصابات المهنية نتيجة الشعر الطويل للعاملين،و هكذا بدأ العمال في قص شعرهم لتفادي مثل هذه الحوادث،و شيئا فشيئا أعجب الناس بهذا الشكل الجديد و بدؤا في قص شعرهم وسرعان ما أصبحت هذه عادة الرجال ،و لم يتوقف الأمر على ذلك و انتقلت هذه الموضة إلى شعر النساء أيضا...
و زامن هذا التغير انطلاق العديد من العلماء و المفكرين والفلاسفة في البحث عن أسرار الشعر و فوائده ، و خرج البحث بنتيجة مفادها أن الشعر مصنّع ممتاز لفيتامين د عند تفاعل أشعة الشمس مع الزيوت التي يحتويها الشعر والذي يعتبر عنصر ضروري لامتصاص الكالسيوم الذي يبني العظام والأسنان، و أيضا له دور في تقوية جهاز المناعة والحماية من أمراض الجهاز التنفسي بما فيها الزكام والرشح والدرن(السل)...
أضرار قص الشعر:
إذا ترك الشعر لينمو فسوف يصل حتما إلى طول معين لن ينمو بعده، واستمرار هذا الطول يستهلك 0.5% من البروتين المتناول في الطعام اليومي.
أما في حالة قصه دوريا ، يجعل الجسم يستهلك الكثير من البروتين والمعادن لاعادة بناء الشعر من جديد.
إذن هناك مفهوم خاطئ بأن الشعر الطويل يستهلك غذاء أكثر من الشعر القصير و لهذا يلجأ الكثير من الآباء لقص شعر أبناءهم و بناتهم حتى ينمو بطريقة سليمة !!
ألا يجدر بالبشر بأن يغيروا عاداتهم لتتوافق مع قانون الطبيعة:
إذا قطع إصبع أو قطعت يد ، فإنها لا تنمو من جديد ، أما إذا استأصل جزء من الكبد أو قص الشعر فانه سرعان ما ينمو مرة أخرى !!
ترى ما الذي يمكن أن يستنتج من ذلك ؟!لابد من وجود حكمة لكل شيء ، فإذا لم يكن الشعر أكثر فائدة من الإصبع أو اليد ، فانه ليس أقل فائدة منهما...
و لابد للإنسان أن يختار ،إما أن يعيش في تناغم مع الطبيعة ،أو أن يعيش في صراع معها...
علاقة الشعر بالشمس والقمر:
من المفترض أن النقطة المركزية لتجميع طاقة الشمس،تقع في قمة الرأس ،و نظيرتها المختصة بالقمر ، تقع على الذقن، و من هنا تتضح أهمية الشعر في جذب الطاقة من الشمس والقمر وامداد الجسم بها،كما أنه يمتاز بقدرته على تصفية الطاقة السلبية (كالتشاؤم،اليأس والتوتر)والتقاط الطاقة الجيدة التي تبعث فيه الشجاعة،الهدوء،التفاؤل،الدفء و الحماس...
و في إحصائية قام بها مفكر و فيلسوف غربي،وجد أن إطلاق اللحى للرجال يحميهم من الرذيلة،و يجعلهم يتمتعون بمزيد من الحكمة و يقودهم إلى الطريق الصحيح و الآراء السديدة، كما أنه ينقي الطاقة الشمسية و يمد بها الجسم والتي تعتبر كمضاد للعديد من الأمراض البكتيرية التي تصيب الإنسان...
دعونا نتساءل أين المساواة في تمتع الرجل بشعر الرأس والشارب والذقن، أما المرأة فلا تمتلك إلا شعر الرأس؟!
كلنا نعلم أن الله هو الحكم العدل ،ولذلك لابد من وجود مساواة،فعدم وجود ذقن وشارب للمرأة يجعلها تتمتع بجمال و أنوثة أكثر،و قد عوضها الله عن هذا بأن جعل جهازها العصبي يعمل بقوة 12 مرة أكثر من الرجل و لهذا نجدها دافئة،حنونة و حكيمة أيضا...
مكونات الشعر:
يتكون الشعر من مادة تحمي الجسم من البرودة والحرارة،ففي الطقس الحار يعمل الشعر كمبرد لحماية الرأس والمخ من الحرارة الزائدة،و ذلك بتفاعله مع العرق الذي يتبخر بدوره و بالتالي تنخفض حرارة الرأس و تقل الإصابة بضربات الشمس...
و في الطقس البارد يعمل الشعر كمجمع لطاقة الشمس،وبالتالي يبعث الدفء في الجسم، و في المواقف الصعبة يقف الشعر على أطرافه وبالتالي يلتقط طاقة أكثر من الجو المحيط و يجعل الإنسان أكثر شجاعة وحسما...
ويمكن أن نقول أن الشعر منة عظيمة من الخالق البارئ المصور فالحمد لله رب العالمين ...
و يتركب الشعر من : 28%أوكسجين
50%كربون
6% هيدروجين
11% نيتروجين
5% كبريت و معادن نادرة
وبالتالي فإننا بقص الشعر نفقد الكثير من العناصر والفوائد أيضا...
في الوقت الحاضر نجد أن رجال الدين من كافة الديانات والكثير من الفلاسفة والعلماء والمفكرين يطلقون لحاهم وأحيانا شعورهم،أليس هذا مدعاة للتساؤل؟!
و في بحث جديد:ذكر أن قص 50 جرام من الشعر يفقد الجسم 1 جرام من المعادن النادرة مثل السلينيوم الذي يقي الجسم من مرض البول السكري و أيضا يخفف الإحساس بالألم الناتج من الحروق...
و من المعادن النادرة:الزنك المهم للحفاظ على صحة الجلد و حماية الأظافر من الفطريات.
و بفقدان المعادن النادرة يصبح الجسم ضعيف المناعة وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض...كما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى الأطفال وبالتالي إلى فقدان التذوق والشهية للطعام و يصبحون ضعاف البنية،قصيري القامة و فاقدين للنشاط و الحيوية...
في بحث آخر أوضح أن شعر المرأة أطول و أسمك من شعر الرجل و بالتالي يحتوي على كمية أكبر من المعادن النادرة،و الأعجب من ذلك أنه يزداد سمكا في الحمل مما يدل على زيادة وظيفته في تجميع الطاقة و إمداد الأم والجنين بها...
ملحوظة: في بعض الحالات يتوجب قص الشعر ،و على الإنسان أن يعرف متى والى أي مدى يمكن أن يقصه... و يفضل قص الشعر في النصف الأول من الشهر العربي حتى ينمو بصحة أفضل...
لا يخفى على أي منا كون الشعر الطويل رمزا لجمال المرأة و خاصة في العصور القديمة،و من أجمل ما قيل في شعر المرأة:
فرعاء تسحب من قيام شعرها و تغيب فيه وهو شعر أسحم
فكأنها فيه نهار مشرق و كأنه ليل عليها مظلم
فرعاء:بيضاء
تغيب فيه : تضل فيه
أسحم: شديد السواد
و كان للرجال نصيبا أيضا من الشعر الطويل،كما نجد في الأفلام القديمة و الكتب واللوحات و نذكر على سبيل المثال : شكسبير،ليوناردو دافنشي و آينشتين...
بداية البحث العلمي في الشعر:
مع بداية الثورة الصناعية في القرنين الثامن والتاسع عشر، ازدهرت الصناعة و فرص العمل ولكن لكل عملة وجهان،حيث رافق ذلك ازدياد في الإصابات المهنية نتيجة الشعر الطويل للعاملين،و هكذا بدأ العمال في قص شعرهم لتفادي مثل هذه الحوادث،و شيئا فشيئا أعجب الناس بهذا الشكل الجديد و بدؤا في قص شعرهم وسرعان ما أصبحت هذه عادة الرجال ،و لم يتوقف الأمر على ذلك و انتقلت هذه الموضة إلى شعر النساء أيضا...
و زامن هذا التغير انطلاق العديد من العلماء و المفكرين والفلاسفة في البحث عن أسرار الشعر و فوائده ، و خرج البحث بنتيجة مفادها أن الشعر مصنّع ممتاز لفيتامين د عند تفاعل أشعة الشمس مع الزيوت التي يحتويها الشعر والذي يعتبر عنصر ضروري لامتصاص الكالسيوم الذي يبني العظام والأسنان، و أيضا له دور في تقوية جهاز المناعة والحماية من أمراض الجهاز التنفسي بما فيها الزكام والرشح والدرن(السل)...
أضرار قص الشعر:
إذا ترك الشعر لينمو فسوف يصل حتما إلى طول معين لن ينمو بعده، واستمرار هذا الطول يستهلك 0.5% من البروتين المتناول في الطعام اليومي.
أما في حالة قصه دوريا ، يجعل الجسم يستهلك الكثير من البروتين والمعادن لاعادة بناء الشعر من جديد.
إذن هناك مفهوم خاطئ بأن الشعر الطويل يستهلك غذاء أكثر من الشعر القصير و لهذا يلجأ الكثير من الآباء لقص شعر أبناءهم و بناتهم حتى ينمو بطريقة سليمة !!
ألا يجدر بالبشر بأن يغيروا عاداتهم لتتوافق مع قانون الطبيعة:
إذا قطع إصبع أو قطعت يد ، فإنها لا تنمو من جديد ، أما إذا استأصل جزء من الكبد أو قص الشعر فانه سرعان ما ينمو مرة أخرى !!
ترى ما الذي يمكن أن يستنتج من ذلك ؟!لابد من وجود حكمة لكل شيء ، فإذا لم يكن الشعر أكثر فائدة من الإصبع أو اليد ، فانه ليس أقل فائدة منهما...
و لابد للإنسان أن يختار ،إما أن يعيش في تناغم مع الطبيعة ،أو أن يعيش في صراع معها...
علاقة الشعر بالشمس والقمر:
من المفترض أن النقطة المركزية لتجميع طاقة الشمس،تقع في قمة الرأس ،و نظيرتها المختصة بالقمر ، تقع على الذقن، و من هنا تتضح أهمية الشعر في جذب الطاقة من الشمس والقمر وامداد الجسم بها،كما أنه يمتاز بقدرته على تصفية الطاقة السلبية (كالتشاؤم،اليأس والتوتر)والتقاط الطاقة الجيدة التي تبعث فيه الشجاعة،الهدوء،التفاؤل،الدفء و الحماس...
و في إحصائية قام بها مفكر و فيلسوف غربي،وجد أن إطلاق اللحى للرجال يحميهم من الرذيلة،و يجعلهم يتمتعون بمزيد من الحكمة و يقودهم إلى الطريق الصحيح و الآراء السديدة، كما أنه ينقي الطاقة الشمسية و يمد بها الجسم والتي تعتبر كمضاد للعديد من الأمراض البكتيرية التي تصيب الإنسان...
دعونا نتساءل أين المساواة في تمتع الرجل بشعر الرأس والشارب والذقن، أما المرأة فلا تمتلك إلا شعر الرأس؟!
كلنا نعلم أن الله هو الحكم العدل ،ولذلك لابد من وجود مساواة،فعدم وجود ذقن وشارب للمرأة يجعلها تتمتع بجمال و أنوثة أكثر،و قد عوضها الله عن هذا بأن جعل جهازها العصبي يعمل بقوة 12 مرة أكثر من الرجل و لهذا نجدها دافئة،حنونة و حكيمة أيضا...
مكونات الشعر:
يتكون الشعر من مادة تحمي الجسم من البرودة والحرارة،ففي الطقس الحار يعمل الشعر كمبرد لحماية الرأس والمخ من الحرارة الزائدة،و ذلك بتفاعله مع العرق الذي يتبخر بدوره و بالتالي تنخفض حرارة الرأس و تقل الإصابة بضربات الشمس...
و في الطقس البارد يعمل الشعر كمجمع لطاقة الشمس،وبالتالي يبعث الدفء في الجسم، و في المواقف الصعبة يقف الشعر على أطرافه وبالتالي يلتقط طاقة أكثر من الجو المحيط و يجعل الإنسان أكثر شجاعة وحسما...
ويمكن أن نقول أن الشعر منة عظيمة من الخالق البارئ المصور فالحمد لله رب العالمين ...
و يتركب الشعر من : 28%أوكسجين
50%كربون
6% هيدروجين
11% نيتروجين
5% كبريت و معادن نادرة
وبالتالي فإننا بقص الشعر نفقد الكثير من العناصر والفوائد أيضا...
في الوقت الحاضر نجد أن رجال الدين من كافة الديانات والكثير من الفلاسفة والعلماء والمفكرين يطلقون لحاهم وأحيانا شعورهم،أليس هذا مدعاة للتساؤل؟!
و في بحث جديد:ذكر أن قص 50 جرام من الشعر يفقد الجسم 1 جرام من المعادن النادرة مثل السلينيوم الذي يقي الجسم من مرض البول السكري و أيضا يخفف الإحساس بالألم الناتج من الحروق...
و من المعادن النادرة:الزنك المهم للحفاظ على صحة الجلد و حماية الأظافر من الفطريات.
و بفقدان المعادن النادرة يصبح الجسم ضعيف المناعة وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض...كما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى الأطفال وبالتالي إلى فقدان التذوق والشهية للطعام و يصبحون ضعاف البنية،قصيري القامة و فاقدين للنشاط و الحيوية...
في بحث آخر أوضح أن شعر المرأة أطول و أسمك من شعر الرجل و بالتالي يحتوي على كمية أكبر من المعادن النادرة،و الأعجب من ذلك أنه يزداد سمكا في الحمل مما يدل على زيادة وظيفته في تجميع الطاقة و إمداد الأم والجنين بها...
ملحوظة: في بعض الحالات يتوجب قص الشعر ،و على الإنسان أن يعرف متى والى أي مدى يمكن أن يقصه... و يفضل قص الشعر في النصف الأول من الشهر العربي حتى ينمو بصحة أفضل...
